الأربعاء، 28 نوفمبر 2018
أما الدمشقي ( ت727هـ ـ 1326م) فقد قال في كتابه ( نخبة الدهر في عجائب البر والبحر) أن عمان تقع في ساحل بحر الهند، وتشتهر بالنخيل والمز والرمان، وقصبتها صحار، ثم تخربت، فكانت قلهات، فأصبحت فرضة بلاد عمان، ومن مدنها صور، ومسقط، وأدم وهي مدينة برية مسورة، ومدينة منح، وهي مدينة مسورة، تجري إليها مياه من المرتفعات المجاورة، ومدينة نزوى وتقع في واد بين جبلين، وقلعة بهلا الواقعة على رأس جبل ممتنع، وجلفار ( رأس الخيمة)
وقال الحميري (ق8هـ) عن عمان في كتابه ( الروض المعطار في خير الأقطار) إنها بلاد مستقلة بذاتها، عامرة بأهلها، كثيرة النخيل، والفواكه والموز والرمان والتين والعنب، وتعرض في حديثه لمدن عمانية منها مسقط، يمر عليها من أراد الهند والصين، فيسير مع الشمال تلقاء الجنوب، حتى يصل مسقط، وتقع مسقط بين جبلين، ترسو فيها السفن، ويستقي أهلها من آبار عذبة، وتحمل تلك السفن الحجارة من مسقط لرمي العدو، إذا خرج عليها، وتبعد عن شحر حضرموت مسافة تسعين فرسخا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الاثار الناريخية
المعالم الأثرية تزخر السلطنة بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان. وتشير المكتشفات ...
-
المعالم الأثرية تزخر السلطنة بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان. وتشير المكتشفات ...
-
عواصم عمان عبر تاريخ ١-قلهات: مالك بن فهم وأولاده. ٢-صحار: زمن آل الجلندى حتى عهد الإمام الجلندى بن مسعود. ٣-نزوى: منذ عهد الإمام محمد...
-
تشكل عُمان في التاريخ القديم إقليما جغرافيا، وحضاريا واحدا، أطلق عليه في الكتب السماوية اسم ( مجان ). أما في الكتابات اليونانية والرومان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق